آثار الأعمال – الشيخ حبيب الكاظمي
- مشكلتنا جميعاً: جهلنا بعاقبة المعاصي في دار الدنيا أو عدم الاهتمام بها، فلو علم كل إنسان بهذه العواقب لما بقي عاص في هذه الدنيا.
- كثيراً ما تحدث في هذه الحياة الدنيا المضار لأسباب بسيطة، فجرثومة لا تُرى بالعين المجردة توجب هلاك الإنسان، فكيف بالمعاصي التي تصدر من الإنسان مقابل جبار السماوات والأرض.
- ورد أنه: (من أضر بامرأة حتى تفتدي منه نفسها، لم يرض الله تعالى له بعقوبة دون النار؛ لأن الله تعالى يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم).
- وورد أيضاً: (من ملأ عينيه من امرأة حراماً، حشاهما الله تعالى يوم القيامة بمسامير من النار وحشاهما ناراً حتى يقضي بين الناس ثم يؤمر به إلى النار)، فإن لذة الحرام سرعان ما تنتهي في دار الدنيا، ولكن أثرها السلبي يستمر لوقت طويل.
- إن الخلاف والشقاق بين المؤمنين مستنقع الحرام، ولذا ورد: (من مشى في صلح بين اثنين صلى الله عليه وملائكته حتى يرجع وأعطي أجر ليلة القدر).