النصيحة سمة المؤمن – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنَّ النصح من صفات الأنبياء والمرسلين والمؤمنين، والغش والخداع والمكر وفساد النوايا من صفات الكفار والمنافقين.
- إنَّ النصيحة للمسلمين هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووعظهم وإيقافهم على الطاعة والتحريض عليها، وإيقافهم على المعصية والتحذير منها.
- إنَّ المؤمن يتوقف عند تعبير النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: “أعظم الناس منزلة يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه”.
- إنَّ على الناصح أن يبتكر الأساليب المؤثرة في نفوس الغير، فالناس مختلفون في استجابتهم للنصح والإرشاد.
- إنَّ الناصح الشفيق يختصر في نصيحته ولا يبالغ مع المتجاهر بالمعصية، متذكراً قول الأمير: “كيف ينتفع بالنصيحة من يلتذ الفضيحة”.
- إنَّ من واجب المسلم أن يقبل النصيحة ويعمل بها، ولا يضيق صدره؛ لأنَّ مرارة النصح أنفع من حلاوة الغش.
- إنَّ النصيحة المؤثرة في الغير هي التي يعمل بها الناصح أولاً ويطبقها، ثم ينصح بها غيره فتؤثر أثرها.