استقبال شهر رمضان الكريم – الشيخ حبيب الكاظمي
- بعض المؤمنين في شهر رمضان الكريم أنسه بظاهر القرآن الكريم وهذا راجح ومطلوب، ولكن هنيئا لمن كان أنسه بروح القرآن وتوغل في معانيه.
- ليس من سيماء الصالحين أن يقرأ الصائم القرآن الكريم وفي قلبه شيء من التثاقل وكل همه الوصول إلى نهاية الجزء الذي بين يديه.
- على المؤمن أن ينظر إلى القرآن الكريم على أنه رسالة من الله عز وجل إليه ويقرأه بتلذذ وارتياح.
- بعض المؤمنين عندما يقرأ القرآن ويمر بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) يقول لبيك اللهم لبيك، وعندما يصل في قراءته لآية فيها أمر قد قصر فيه استغفر الله أو لهج بمناجاة التائبين لإمامنا زين العابدين عليه السلام.
- هنيئا لمن ختم كل ليلة من ليالي شهر رمضان بدمعة حزن وتضرع بين يدي الله عز وجل وحول جوف ليله فيه -وخاصة ليالي القدر- إلى محطة أنس وتفاعل ومناجاة.
- دعوة أبوية أخوية للجميع: عند الإحساس بالتقصير الهج بمناجاة التائبين، وعند الإحساس بالوجد الهج بمناجاة المحبين.
- على المؤمن أن يحاول في الشهر الكريم الخروج من دائرة الجذب الشيطاني والوصول إلى مرحلة (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان).