حياة القلب – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن من مجموع الروايات الواردة نعرف أن حياة القلب تكون بالاستماع للموعظة أو بالاتعاظ عبر محاسبة النفس والتفكر في الخلوات.
- كم من الجميل أن يقسم الإنسان خلوته مع ربه لقسمين: قسم للعبادة في جوف الليل وقسم للتفكر والاتعاظ وإحياء القلب.
- إن من يروم صلاح قلبه يجالس العلماء وأهل الصلاح ولا ينقطع عنهم.
- إن المؤمن يهتم بإطعام المسكين والمسح على رأس اليتيم لأنها من موارد حياة القلب كما هو وارد في روايتهم عليهم السلام.
- إن المؤمن له أنس بكتاب الله عز وجل لأن فيه أبلغ المواعظ التي تحيي القلب.
- إن الحياة اللينة المترفة لا تناسب المؤمن فهي لا تحيي القلب وإنما الشدة في العيش هي ما تنبت الخشوع في النفس وتحيي القلب وتزكيه.
- إن من حاسب نفسه وعمل المستحبات وأطعم المسكين ومسح على رأس اليتيم وآثر الخشونة على ترف المعيشة فعليه أيضا أن يتوج أعماله بمناجاة لرب العزة والجلال يطلب فيها تليين القلب (يا مقلب القلوب يا طبيب القلوب يا منور القلوب يا أنيس القلوب) كي يحظى بالإقبال القلبي.