أسباب التوفيق للحصول على الذرية الصالحة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن هناك مجموعة من الأدعية القرآنية تبدأ بربنا وربي، من المناسب أن يطعم المؤمن قنوته بهذه الأدعية مثل: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
- إن الولد الصالح هو الولد الذي يدعو لوالديه، وهذا الولد لا يأتي من الفراغ بل يحتاج إلى مقدمات منها اختيار الزوجة الصالحة والاهتمام بالصحة النفسية للزوجة الحامل والاهتمام بمرحلة ما بعد الولادة.
- إن الذرية الصالحة لا تبدأ من سن العاشرة والخامسة عشر وذلك بعد أن تشكل الصبي بل منذ انعقاد النطفة، فإنه لا بد من برمجة في هذا المجال؛ طعاما محللا ودعاء بين يدي الله عز وجل وغير ذلك من الآداب الشرعية في هذا المجال.
- إن المؤمن والمؤمنة لهما برامج عند الحمل، فهذه الأشهر التسعة من الأشهر التي يكثر فيها المؤمن الدعاء، فالأم الصالحة لا تنسى أن تطلب من الله عز وجل سلامة الجنين بالمعنى الأعم.
- إن المؤمن يغتنم الساعة التي يولد فيها المولود، فمن الجميل أن يناجي رب العالمين أن يجعل مولوده في طريق نصرة الله ورسوله وأوليائه ليكون من أنصار وليه الحجة بن الحسن المهدي عجل الله فرجه. ألا نقرأ: اللهم أدرك بنا قيامه وأشهدنا أيامه.
- إن تحسين اسم الولد من الأمور التي أوصى بها الأئمة عليهم السلام، ومن المستحب تسمية الوليد بأحسن الأسماء، ولا أحسن من اسم محمد لأنه اسم النبي صلى الله عليه وآله أو أسماء الأنبياء عليهم السلام أو ما عبد من الأسماء كعبد الله.
- إن من الراجح تغيير الأسماء القبيحة بالأسماء الحسنة الجميلة، فقد غير النبي صلى الله عليه وآله أسماء بعض الأشخاص والبلدان من الاسم القبيح المستهجن إلى الاسم الحسن الطيب.