الصمت بين الإيجاب والسلب – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الصمت من موجبات أن يعيش الإنسان حالة التركيز الباطني، فالإنسان وهو يتكلم مع أحد لا بدّ أن يلتفت إليه، وهذه الالتفاتة تأخذ من توجه ذاته.
 - إن على الإنسان أن يفكر في فائدة ما يريد قوله؛ لئلا يقع في المحذور (لسان العاقل وراء قلبه، وقلب الأحمق وراء لسانه).
 - إن المتقي يعيش حالة الصفاء والأنس الباطني عند صمته، بينما الجاهل يعيش التململ والوحشة من الصمت، فتراه يهرع للثرثرة والملهيات.
 - إنّ من يثرثر كثيراً يخطئ كثيراً، فينقص من مروءته وعقله.
 - إن الصامت له تأثير نفسي، فيحبب الغير إليه، فربّ ابتسامة من صامت تدخل البهجة في نفس من حوله، وتغنيع عن كثير من الكلام!
 - إن الصمت المذموم في الشريعة هو ذلك الصمت عن الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر.
 - إن الصمت عن نصرة المظلوم قبيح، فقد ورد في سياق موجبات القسوة: (اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره).
 
مواضيع مشابهة
آثار الصَّمت والهذر – الشيخ هاني العبودي
ما هو الصمت المطلوب ؟

