سبل إحياء القلوب – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن القلب يحتاج إلى منبهات تنبهه من غفلته، وتعيده إلى طريق الاستقامة إذا ما زاغ وزل، والشريعة الغراء تدلنا على طرق إحياء القلوب.
- إن تذاكر العلم المنتهي لمرضاة الله عز وجل يكسب القلب الحياة الحقة ويبعده عن القسوة والغفلة.
- كما أن مجالسة البطالين توجب قسوة القلب وشقاؤه، كذلك معاشرة ذوي الفضل والحكمة توقظ النفس عن غفلتها وتكسب القلب الحياة الطيبة.
- إن المؤمن موجود رحماني، فهو يتعاهد المساكين بالإحسان إليهم ويمسح على رأس اليتيم، ولذا فقلبه في حياة ونماء دائم.
- إن قلب المؤمن معرض لآفات الهوى والقسوة، ولذا فالمؤمن يعود قلبه الرقة والخشية بتلاوة كتاب الله عز وجل وتذكر حقيقة الموت والحساب.
- كم من الجميل أن يجلي المؤمن قساوة قلبه بمحطات الدعاء إلى المولى الكريم والإنابة إليه، لا سيما إذا ابتدأ بغسل التوبة وركعتي التوبة وسجدة التوبة وطلب التوبة.
- إن المؤمن يتوجه إلى الرب الرحيم بدعاء النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: (يا مقلب القلوب، يا طبيب القلوب، يا منور القلوب، يا أنيس القلوب) فلا يستبعد التوفيق للإجابة.