الرحمة الإلهية في الجنين – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن مرحلة تكون الجنين في الرحم مرحلة مهمة في حياة الإنسان، فعلى أثرها يمنح الإنسان الكثير من التوفيقات بمعناها الواسع أو يخسرها لا قدر الله تعالى.
- إن على الوالدين جعل فترة الحمل فترة طهارة وطهر مركزة، من حلية المطعم وتكثيف العبادة، والبعد عن أجواء التوتر والتشويش الباطني.
- إن على من يستنكر تأثر الجنين بأكل الوالدين من الطعام المشكوك فيه أو المحرم أن يلتفت لما يقوله الطب اليوم من تأثر الجنين نفساً وجسداً بالأم التي تتعاطى المسكر أو المدمنة على التبغ وغيره.
- إن الله عز وجل أبدع تصوير العبد في بظن أمه (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء) فهنيئاً لمن يدعو ربه أن يحسن روحه في عالم التشريع كما حسن جسده في عالم التكوين.
- إن رب العالمين يختار للجنين شكل أحد أبويه أو أجداده إلى آدم عليه السلام، هذا في عالم الصورة الجسدية، فكم من الجميل أن يدعو الوالدين للجنين بأن يكون باطنه على شكل من أولياء الله الصالحين.
- إن أمير المؤمنين عليه السلام يذكر أول النعم التي منحها الباري عز وجل له (.. أنشأني على أحسن صورة وأعدل تركيب) ومن المعلوم العظمة الإلهية في تكوين أمير المؤمنين عليه السلام قلباً وقالباً وحمله لأنوار المعصومين من ولده عليهم السلام.
- إن على العبد أن يبالغ في شكر الله عز وجل حين يرى مبتلى في جسده، بينما هو يعيش في عافية من ذلك كله.