ركائز التوبة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن وساوس الشيطان الخطيرة والمردية هي بعث اليأس من التوبة في نفس العبد لينزلق في عالم المعاصي.
- إن باب التوبة مفتوح دائما (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) إلا أن يشرك به، وهذه الحقيقة يجب أن لا تغيب عن ذهن أي عبد من العباد.
- إن التائب الحقيقي يتغير منطقه وسلوكه مع جميع خصمائه وأولهم المولى عز وجل، فالتائب يتواضع للخلق ويبتعد عن الشهوات ويتطوع بالمستحبات.
- إن التائب الحقيقي هو من يعيش الندم في قلبه على ما اقترف من الذنوب، فيلهج لسانه بالاستغفار من الحق المتعال، بل والاعتذار من كل من أخطأ في حقه زوجة كان أو خادماً أو من عموم الناس.
- إن قضاء ما فات من العبادات والكفارات علامة مهمة من علامات السير في التوبة الحقة.
- إن الإصابة بالمرض المميت نوع لطف إلهي بالعبد؛ لأنها فرصة ثمينة للتوبة والوصية وتدارك حقوق الآخرين قبل المسائلة والحساب.
- هناك قانون في عالم التجارة وهو إغلاق التاجر للمتجر المشرف على الخسارة المستمرة؛ لأن منع الضرر ربح في حد ذاته، وهكذا الأمر في عالم الذنوب، فالتوبة من اليوم الحاضر خير من التوبة في الغد الموعود.