مغبة إيذاء المؤمن
إنّ عقوبة إيذاء المؤمن عقوبة مبهمة ، والإبهام يفيد قسوة العذاب الإلهي على من يقوم بهذا العمل ؛ مصداقاً لقوله تعالى: ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) .
إنّ الإهانة هي عمل أقل من الإيذاء، ولكن أيضاً لها عقوبتها المضاعفة، فالحديث القدسي يصرح ( من أهان لي ولياً فقد أرصد لمحاربتي) .
إنّ العناية الإلهية تدافع عن المؤمن وتحذر من كل الأنواع السلبية معه؛ ولذا نجد الأحاديث القدسية تحذر كل من يؤذي أو يهين أو حتى يحزن العبد المؤمن ( من أحزن مؤمناً ثم أعطاه الدنيا لم يكن ذلك كفارته ولم يؤجر عليه ) .
مغبة إيذاء المؤمن
إنّ من يريد أن يكون في مأمن من غضب الله عز وجل ، يبادر إلى إكرام أخيه المؤمن وحفظ حقوقه ، مسترشداً بالحديث القدسي: ( ليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن) .
إنّ إحدى سبل صيانة النّفس من إيذاء الآخرين هي الالتجاء إلى الله والاستعانة به ليعصمنا من إيذاء كلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة .
إن المؤمن يلهج بدعاء الفرج دائماً، فهو يعلم أن قلب إمام زمانه (عجل الله فرجه) من أكثر القلوب التي أوذيت في الله تعالى .
أنظر أيضا:
آثار إهانة المؤمن
كيف نواجه مثيرات الغضب ؟