فضل الصلاة أول الوقت
إن أول صفة للمؤمن هي الخشوع في الصلاة { قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون }.
إن من كواشف شخصية المسلم علاقته ب الصلاة أول الوقت ، فتأخيرها عن وقتها مؤشر خطير عن تراجع شخصية هذا الإنسان،
يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (اختبروا إخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلا فاعزب ثم أعزب ثم أعزب؛ محافظة على الصلوات في مواقيتها والبر بالاخوان في العسر واليسر).
إن نزع الروح مرحلة صعبة على العبد إلا على البعض فإنها مريحة ، والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يبين قائلاً:
(ما من عبد اهتم بمواقيت الصلاة ومواضع الشمس إلا ضمنت له الروح عند الموت)
إن من العطايا الإلهية التي يلمسها المصلي في أول الوقت سيما في المسجد الراحة الباطنية وانشراح الصدر.
إن من العطايا الإلهية في عرصات القيامة للمصلين في أول الوقت (النجاة من النار) كما هو وارد عن رسولنا الكريم (صلى الله عليه وآله).
إن المؤمن يحافظ على الصلاة أول الوقت سيما وأن للأمير (عليه السلام) كلمة يفهم منها أن عظم الصلاة لا يبين بمقال
(حافظوا على الصلوات الخمس في أوقاتها ، فإنّها من الله عز وجل بمكان) .
إن المؤمن المراقب لا ينبغي له أن يصلي في آخر الوقت إلا من علة أو عذر كما تدعونا روايات أهل البيت (عليهم السلام) .
أنظر أيضا:
الأسرار الباطنية للوقت
تسبيح الزهراء ع -آداب الصلاة – 243 – الشيخ حسين الكوراني (ره)