في رحاب دعاء كميل – الشيخ حبيب الكاظمي
- كما أنَّ بين الأنبياء والرُّسلِ تفاضل ودرجات ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾، وبين سور القرآن الكريم درجات – ككون الفاتحة أمّ الكتاب، والرّحمن عروس القرآن، ويس قلب القرآن – كذلك أدعية أهل البيت.
- إنَّ لليلة الجمعة ويومها أذكاراً وأوراداً كثيرة، وعلى رأسها دعاء كميل.
- بعض أبناء المذاهب الأخرى اتَّبع مذهب أهل البيت ببركة دعاء كميل؛ لأنّه رأى أنَّ هذا الدعاء لا يصدر إلاّ من ولي من أولياء الله عزَّ وجلّ له خصوصيّته.
- مَن كانت ظروفه لا تسمح له بقراءة دعاء كميل لأيّ أمر كان، فعليه أن يقرأ الفقرات التالية؛ فإنَّ قراءتها خير من العدم، فإذا رقَّ قلبه وجرت دمعته فكأنّما قرأ الدعاء:
- في بدايته: (إلهي وربي من لي غيرك).
- ووسطه: (وهبني صبرت على حر نارك فكيف أصبر عن النظر إلى كرامتك).
- وآخره: (واجعلني من أحسن عبيدك نصيباً عندك وأقربهم منزلةً منك).
هنيئاً لمن استُجِيب دعاؤه بقوله: (واجعلني من أحسن … ) حيث يذهب من الدُّنيا وهو قرير العين ومن أحسن النَّاس نصيباً عند الله سبحانه.