درجات الاستفادة من القرآن الكريم
إن القرآن الكريم له حق علينا جميعاً، وله شكوى أيضاً في عرصات القيامة على كل من هجره ولم يعمل به.
إن رب العالمين يتجلى لعباده في كتابه المنزل، بما في هذا الكتاب من معجزة تشريعية وحقائق علمية، فهنيئاً لمن استشعر قرب المولى في كل آية من آياته .
إن البعض يستوحش لو بقي في البيت لوحده، ولكن المؤمن الرسالي أنسه بالقرآن الكريم لأنه يكون بمعية الله عز وجل، وهل يستوحش من كان الله عز وجل معه ؟
إن القُرآن الكريم دواء يشفي الأنفس والأبدان، وبعض سور القرآن كالفاتحة لها خصائص شفائية كما هو وراد عن بيت العصمة (عليه السلام).
إن من العجيب والمحزن أن البعض يقرأ سورة الفاتحة كل يوم، وينادي الرب المتعال باسمه ( الرحمن الرحيم ) ولا يلتفت إلى قسوته في التعامل مع زوجته أو خادمه، أليست هذه غفلة مطبقة ؟!
إن الإستفادة من القُرآن الكريم يكون بتعلم تفسير آي القرآن والتفقه فيه، وتطهير القلب به من أنواع الأمراض الفكرية والأخلاقية، ثم بحسن التلاوة، كما يستفاد من روايتهم (عليه السلام).
أنظر أيضا:
على ضفاف القرآن – الشيخ مصطفى العيداني
كيف نـتـزوّد من مائدة القرآن الكريم؟