كيف نكون من الذاكرين ؟
إن بيوت الأنبياء من دلائل الله عز وجل وآياته التي تهدي للتوحيد والشريعة الحقة
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال).
إن بيت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام ) من أفاضل البيوت النورانية التي ذكرت في القرآن الكريم على الإطلاق، وذلك بصريح قول النبي (صلى الله عليه وآله): (من أفاضلها).
إن البعض يشكو من الوسوسة أو توادر الخواطر المشغلة والداعية للكفر، والقرآن الكريم يعطينا السبب وهو الإعراض عن ذكر الله والعلاج (ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين).
إن الذي يعرض عن ذكر الله عز وجل ولو غفلةً يصبح من مصاديق أصحاب المعيشة الضنك فلا يأنس بشيء
(ومن أعرض عن ذكري فإِنَّ له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى).
إن ثواب ذكر الله في النفس لعظمته لا يعلمه الملك الموكل بالعبد، بل يعلمه الله عز وجل ولذا فأجره عظيم لا يعلمه إلا الله عز وجل، كما ورد عن العترة المطهرة.
كم من الجميل أن يكون العبد في ذكر دائم، عند الطعام يتذكر هذه النعمة العظيمة، وعند دخول الخلاء يتذكر نعمة التخلص من هذه السموم، وكذا في باقي الآداب.
أنظر أيضا:
خير الزاد – 1009 – فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ – الشيخ حبيب الكاظمي
باب ذكر الله تعالى – جواهر البحار