من آفات اللسان: الغيبة – الشيخ حبيب الكاظمي
- من أهم الجوارح -بل على رأسها- والتي تجر الإنسان إلى الخطيئة والمنكر اللسان، لذا يجب على المؤمن أن يكون متحكما بتلك الجارحة.
- عندما يكون الإنسان مشغولا في باطنه لمشكلة أهمته أو لأمر شغل باله نراه ساكتا لا يتكلم فنحاول أن نجعله يتكلم لأن مثل هذا السكوت ليس في مصلحته، أما من يكون سكوته عن انشغال باطني مع ربه سبحانه فلا يحتاج إلى توصية بالكلام.
- مما يؤسف له أننا نستقبح المحرمات الأخلاقية المعروفة كالزنا وشرب الخمر والقمار وغيرها -والاستقباح في محله- ولكننا لا نستقبح الغيبة!
- بعضنا يردع عن صغائر الذنوب -وهو أمر مطلوب- ولكنه لا يستنكر كبائر الذنوب، فتراه مثلا عندما يسمع الغيبة بجوار ضريح أحد المعصومين عليهم السلام أو في الطواف لا يستنكر هذا الفعل مع أنه من الكبائر ولكنه لو رأى رجلا لامس امرأة من حرام فسوف يقوم بردعه مع أنه من الصغائر.