ختام شهر رمضان المبارك – الشيخ حبيب الكاظمي
- يعيش المؤمن أحيانا حالة من الهلع والخوف في آخر لحظات ليلة القدر الأخيرة -وهي ليلة الثالث والعشرين- من أن يكون قد كتب في ديوان الأشقياء، ومن المناسب أن يختلي الإنسان بنفسه في تلك اللحظات ليدعو الله بحرقة قلب لعله يمحى من ديوان الأشقياء إن كان قد أثبت اسمه فيه.
- من الجيد أن يدعو المؤمن في آخر ليالي شهر رمضان بأن يتقبل الله منه صيامه وقيامه في هذا الشهر.
- هناك من الأحبة والأصحاب من توفي قبل شهر رمضان المبارك في شهر شعبان أو بعده في شهر شوال على حين غفلة وهو لم يكن يعلم بأنه آخر شهر رمضان يستطيع صومه، ولهذا أمرنا بأن ندعو بدعوات خاصة في ختام شهر رمضان المبارك.
- ينبغي للمؤمن في ختام شهر رمضان الكريم أن يطلب من الله علامة القبول كما طلب إبراهيم عليه السلام من ربه ذلك حينما قال (بلى ولكن ليطمئن قلبي).
- من علامات القبول التي يمكن أن تتجلى للمؤمن أن تتغير أحواله بعد الشهر بأن يصبح ما كان يغضبه سابقا لا يغضبه بعد هذا الشهر، أو أن الشهوة التي كانت تثير فيه الغرائز وتدفعه لارتكاب المنكرات قد تلاشت وضعفت بنهاية الشهر الكريم.
مواضيع مشابهة
ليتفقهوا في الدين – الصيام – 36 – قضاء صيام شهر رمضان: أحكام متفرقة