قواعد الجهاد الأكبر / ج 2 – الشيخ حبيب الكاظمي
- عندما يريد الإنسان أن يربي عضلاته البدنية فإنه يحتاج إلى تغذية خاصة وإلى مدرب وإلى آخره، فكيف حاله عندما يريد تقوية عناصره الباطنية؟!
- إن آثار نجاح الإنسان في جهاده مع نفسه، لا تظهر في عالم الآخرة فقط –بأن تكون له درجة في الجنة مثلا- وإنما تظهر في دار الدنيا أيضا، فإن لذلك للجهاد أثرين مهمين: الأول: استقرار الباطن، وهذا ما يفقده المنغمسون في لذائذ الدنيا. الثاني: قدرة التأثير على الآخر، فهنيئا لإنسان يربي أولاده ويفهمهم ما يريد بنظراته وإعراضه.
- من قواعد الجهاد الأكبر:
التوازن والاتزان في الحركة، أي يكون متزنا في روحه وأعضائه الخارجية.
أن يبعد عن نفسه المشوشات الخارجية، فيسأل الله أن لا يبتليه بامرأة غير سوية أو ولد غير صالح.
الإحساس الدائم بالافتقار إلى الله تعالى ولا يركن إلى نفسه ولو لطرفة عين.
- عندما يصل الإنسان إلى مرحلة يشعر فيها بأن ذنوبه قد أخلقت وجهه وسودته وحبست دعاءه فعليه بالتوسل لله سبحانه بأوليائه.
- إن سبب أمرنا بزيارة الإمام الحسين عليه السلام والدعاء تحت قبته لأنه عليه السلام من أوجه الوجهاء عند الله عز وجل لما بذله في سبيله من روحه وأهل بيته وكل ما يملك فأصبح عند الله لا ترد له طلبة.