علامات الانتظار الصادق – الشيخ حبيب الكاظمي
- من علامات الوفاء والصدق بالانتظار أن يلهج المحب بالدعاء لإمام زمانه في مواطن الاستجابة المكانية أو الزمانية.
- إن الغافل محتاج لمن يذكؤه بما يهمه، بيد أن المحب المنتظر لا يحتاج لمن يذكره بمحبوبه، لذا تجده بعد كل عبادة – صوماً أو عمرة أو حجاً…- يشرع بالدعاء بالفرج والتسديد لصاحب الأمر أولاً، ثم يدعو لنفسه.
- إن البعض يستصغر قيمة الدعاء بالفرج لبقية الله الأعظم، وهذا غير صحيح؛ لأن هذه الحركة مطلوبة، إذ فيها إظهار لمشاعر الحب والانتماء لحجة الله على عباده.
- إن من أساليب التودد لصاحب الزمان عجل الله فرجه هو الدعاء له في القنوت وغيره، ولا يستبعد أن من يدعو لإمام زمانه أن يحظى بدعاء صاحب الأمر والذي فيه ما فيه من البركات.
- إن الصلاة على النبي وآله، ومن المؤسف أن البعض يغفل عن الصلوات إلا إذا ذكره خطيب أو غيره، بيد أن المحب لا يغفل عن هذه الصلوات، ولذا يلهج بها في صلاته وبعدها وفي كل مناسبة.