القلب في القرآن الكريم – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن البحث عن القلب بحث مهم فإن للقلب آثارا تظهر في ثلاثة مواطن:
- أولا: في ساعة الطاعة كالصلوات اليومية، وفي مواسم الطاعة كالحج وليالي القدر.
- ثانيا: في ساعات المسكنة والضيق لأن من يعرف كيف يصرف قلبه ويرققه ويطمئن فؤاده فإنه يجتاز الأزمات بنجاح.
- ثالثا: عند وضع الإنسان في قبره وعند وقوفه في عرصات القيامة (يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم).
- أنوع القلوب في القرآن الكريم:
- القلوب في الجانب السلبي:
- القلب القاسي: قال الله تعالى: (وجعلنا قلوبهم قاسية) ورب العالمين هو الهادي لمن هيأ الأرضية (يهدي الله لنوره من يشاء).
- القلب المختوم والمطبوع عليه: قال الله تعالى: (كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين)، وقال: (كذلك نطبع على قلوب المعتدين).
- القلب اللاهي: قال تعالى: (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون * لاهية قلوبهم…).
- القلب الزائغ: قال تعالى (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا).
- القلوب في الجانب الإيجابي:
- القلب المهتدي: قال تعالى: (ومن يؤمن بالله يهد قلبه).
- القلب السليم (إلا من أتى الله بقلب سليم) وهو أهم القلوب.
- عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: هو القلب الذي سلم من حب الدنيا. وقال في رواية أخرى: القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه.