عوامل استقرار الأسرة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الثقافة الأسرية من أهم عوامل ثبات واستقرار الأسرة، فرب المنزل الذي بنى أسرته على الأساس السليم، لا يمكن للفتن المعاصرة أن تفتك بأسرته.
- على المؤمن أن يكون صاحب همة عالية في تربية أبنائه منذ الصغر، فالذي أكرمه الله تعالى بالإنجاب ما الذي يمنعه أن ينشئ أبناءه نشأة صالحة؟
- إن الذي أكرمه الله تعالى بزوجة صالحة عليه أن يصونها كما يصون الإنسان التقي أمانة غيره، وهذه المرأة التي سكنت في بيتك هي أمانة أهلها عندك بل هي أمانة الله تعالى في بيتك.
- على المرأة المؤمنة الحفاظ على أسرار زوجها، فهذا يوسف عليه السلام رغم الظروف التي واجهها لم يقل إلا (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)، فأنتم أيها المؤمنون إذا واجهتكم محنة، فلا تشكوا حزنكم إلا لله تعالى.
- على الرجل أن يكون متسامحا مع زوجته، فالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله واجه ما واجه من قريش، ورغم ذلك لم يقل لهم يوم الفتح إلا (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، فكيف للرجل أن يسيء معاملة زوجته الضعيفة إذا أساءت له يوما ما؟
- إذا أردت الصلاح في ذريتك عليك بإحسان تربيتهم، وأن تتوجه إلى الله تعالى بالدعاء لأجل صلاحهم وأن يجعلهم من أنصار الإمام الحجة عجل الله فرجه، فإن لذلك أثرا بالغا على صلاحهم.