آداب زيارة المعصومين عليهم السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن من يريد الإقبال أثناء زيارة المعصوم عليه السلام لا بد له قبلها من الغوص في عمق وأبعاد شخصية الإمام المراد زيارته، فمن أراد زيارة سيد الشهداء عليه السلام لا بد له من الوقوف على شخصيته وعلى أبعاد وأهداف نهضته المباركة حتى يعلم مدى التضحية التي قدمها الإمام أبو عبد الله الحسين عليه السلام، وفي تلك المعرفة يتجسد قول الله تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء).
- إن زيارة الجامعة الكبيرة من أكثر الزيارات التي تكشف بعضا من حق الأئمة المعصومين عليهم السلام وكراماتهم ومقامهم عند الله تعالى، ولذلك فإن الزيارة الجامعة تعطي صورة عن ماهية الأئمة المعصومين عليهم السلام.
- إن من عوامل استجابة الدعاء عند قبر سيد الشهداء عليه السلام زيارته زيارة شوقية، أي أن تقبل على زيارته وأنت مشتاق لزيارته، وذلك الاشتياق يتحقق عندما لا تنشغل بأمور الدنيا وأنت في الطريق إليه، بل تحاول أن تملأ وقتك بذكر الله تعالى أو مطالعة فضائله عليه السلام أو ذكر مصابه ومصاب عترته عليهم السلام.
- إذا وقفت بباب الحسين عليه السلام أو أي حرم لأي إمام معصوم فاطلب ما تريد من حوائج، حتى الأمور اليسيرة والسهلة فإن الله تعالى يحب أن تطلب منه، فكيف بك وأنت عند باب من أبوابه وأحد الوسائل إليه سبحانه.