السعي للذرية الصالحة – الشيخ حبيب الكاظمي
- المؤمن يطلب الاستقرار الباطني والحياة العائلية الهادئة؛ لكي يتفرغ لعبادة الله عز وجل (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)
- بعض الأزواج لديه حركة موفقة؛ إذ يقوم كل من الزوجين بالتحلل فيما بينهما، ومما اجترحا طوال النهار في حق بعضهما، ليشرق عليهما نهار جديد وبروح جديدة.
- الولد صدقة جارية، فهو رأس مال العمل، وهو لا ينشأ في الغالب إلا في بيئة متفاهمة أسريا ومستقرة نفسياً.
- الذرية فتنة (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) فالأولاد اختبار وامتحان إلهي للأب قد ينجح فيغنم أو يخسر فيغرم.
- الذرية زينة (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) والزينة الدنيوية استمتاع محدود، والعاقل من نظر إلى الذرية بعين الاستثمار الأخروي (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا) لا للمباهاة والتفاخر والتزين الدنيوي.
- بعض الأزواج والأولاد فتنة وإن لم يعالجوا يتحولون إلى أعداء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ)
- المؤمن الصالح يشرك والديه -بل وأجداده الماضين- في أعماله الصالحة، شكراً لهما وبراً بهما، وهو يجني بذلك ما لا يدرك من توفيقات إلهية.