تميز المرأة في السير والسلوك – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الذكورة والأنوثة مرتبطان فقط بعالم الأبدان، وعالم الأرواح لا ذكورة وأنوثة به، فلا يعتقد أحد أن المرأة لا يمكن لها التفوق على الرجل بالعبادة والقرب إلى الله تعالى.
- إن قدرة المرأة تتفوق على الرجل في طريق السير والسلوك، لأن عاطفة المرأة أقوى من عاطفة الرجل، لأنه إذا رق قلب العبد وجرت دمعته فتحت له أبواب السماء، وكما هو معلوم أن المرأة تجرى دمعتها أكثر من الرجل لقوته وصلابته.
- إن المرأة قد تبكي لموقف يجرح مشاعرها، وقد لا تبكي هي ذاتها لمعصية أرتكبتها، فلماذا لا توفرين دمعتك للمناجاة وطلب المغفرة من الله تعالى.
- إن المرأة بحكم جلوسها في المنزل فهي لا تختلط بالرجال كثيراً ولا تماري ولا تجاري في البيع والشراء كما هو حال الرجل، فالرجل مهما كانت تقواه فهو يلتقي بالبر والفاجر في ميادين العمل، وهذا الأمر قد يؤثر على روحيته بينما المرأة تحافظ على روحيتها بحكم جلوسها في المنزل.
- إن طبيعة حياة المرأة توفر لها وقت للتفرغ للعبادة فهي في المنزل تنجز بعض أمورها المنزلية ثم تجد وقت للتقرب إلى الله، هذا الأمر الذي يصعب على الرجل تحصيله.
- إن لدى المرأة أعظم وظيفة على الأرض، وهي تربية الأطفال فهي مصنع الرجال، فهي تتحمل آلام الحمل والولادة، فالله يغفر لها كل ذنوبها عند ولادتها، بينما الرجل ليس له هذه المزية.