فضائل تسبيح الزهراء عليها السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- ورد في بعض النصوص أن تسبيح الزهراء عليها السلام خير من ألف ركعة، وهذ الأمر قد يكون مستغرباً، أن تسبيح لا يأخد دقائق من وقت الإنسان خير له من ألف ركعة تأخذ ساعات من وقت المصلي، ولكن هذا الاستغراب قد يرتفع عندما نتذكر أن إحياء ليلة القدر خير للمرء من ألف شهر.
- قد يصدف أن أحد من غير المسلمين قد أمضى عمره بالكفر ثم شرح الله قلبه للإسلام والإيمان فتشهد الشهادتين وبعدها مباشرة حدث له حادث فمات، هذا عمل لبضع ساعات فأدخله الله الجنة خالداً فيها، فما المانع أن إنساناً يذكر تسبيح الزهراء عليها السلام فيكتب له ألف ركعة؟.
- إن السيدة الزهراء عليها السلام عندما طلبت خادمة تعينها في أمور المنزل لم يكن طلبها لأجل تذمرها من العمل المنزلي، إنما لأن هذا العمل قد أخذ من وقتها العبادي، فأهداها رسول الله صلى الله عليه وآله هذا التسبيح.
- إن المرأة التي تشتكي من عمل المنزل وتعبها في تربية الأطفال فلتلتزم تسبيح فاطمة عليها السلام لأن هذا التسبيح أراح فاطمة عليها السلام، فإذا التزمت الأخت المؤمنة بهذا التسبيح ستحصل الراحة والأجر معاً.
- إن تسبيح الزهراء عليها السلام وردت في فضله روايات عديدة، فهو من الذكر الكثير، وهو يسبب الراحة في النوم أيضاً، بل هو أحد أسباب الشفاء لمن تقرأ عليه.