وظيفتنا في زمن الغيبة – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن الله تعالى خلق الإنسان لهدف لا ليأكل ويتمتع (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) إن الإنسان المؤمن بالمعاد يوقن أن عليه معرفة وظيفته بالحياة، وكذلك نحن المؤمنين بالإمام المهدي عجل الله فرجه يجب أن عرف وظيفتنا في زمن الغيبة.
- إن المؤمن عليه أن يحسن علاقته بالإمام المهدي عجل الله فرجه، فهو إمام حي في هذه الدنيا وحاضر فيها.
- عند زيارتك لمرقد العسكريين بسامراء تذكر أن هذا هو مكان بيت الإمام عجل الله فرجه الشريف، وعليك أن تستأذن منه بالدخول لبيته، وبعد أن يؤذن لك عش هذا الجو العائلي بين قبر والده ووالدته وعمته السيدة حكيمة سلام الله عليهم، وفي هذا البيت ولد وترعرع ومن ذاك السرداب خرج وبدأت غيبته.
- إن الإمام المهدي عجل الله فرجه له غيبة ولا غيبة له، فهو الحاضر الغائب، ولذا في توقيع الإمام المهدي للشيخ المفيد: (فإنا يحيط علمنا بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم).
- إن علم التوحيد بأن نعرف الله تعالى بصفاته الجمالية والكمالية هي من الأمور المنجية لنا ما بعد الموت ويوم القيامة.
- إذا أردت لنفسك صلاة مميزة فعليك أن تقرأ أولاً عن إعجاز الله تعالى في خلقه، فعندما تقول في صلاتك: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ستتوجه بقلبك بهذا الخالق العظيم وتستشعر أنك تستعين بهذا الخالق العظيم لا بإنسان عادي وإن كان ذو نفوذ.
- إن من معاني قوله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) أي اعرفوني فقبل أن تتوجه إلى الله تعالى بالدعاء عليه أن تعرفه حق معرفته حتى يستجب لك.