التجلي الإلهي في سورة الإنسان – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن هداية السبيل (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) تكون بالفطرة والتشريع.. فيكون لك رسول في الباطن وهو الفطرة، ورسول في الخارج وهم الأنبياء والمرسلون عليهم السلام؛ ليتم الله حجته.
- رب العالمين وخلال تسعة أشهر تدخل بيد قدرته وتولى (حيمن الرجل وبويضة المرأة)، فخلق منها بشراً سوياً.
- ينبغى للمؤمن أن يقول: يا رب، كما أتقنت صنعي، تولى باطني بحسن رعايتك.. يارب، جمل باطني كما جملت ظاهري! وعندما يمشط شعره يقول: اللهم حسن خُلقي كما حسنت خَلقي.
- يقول بعض المفسرين: إن الله تعالى ذكر في سورة الإنسان الحرير والأرائك والفضة والأكواب وما إلى ذلك.. ولم يذكر الحور العين كعادة القرآن الكريم؛ إكراماً لفاطمة الزهراء عليها السلام لأن السورة نزلت في حق أصحاب الكساء عليهم السلام وهي عليها السلام منهم.