حجاب الزهراء عليها السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام ومن بينهم أمر الصديقة الزهراء عليها السلام أمر جيد، ولكن لابد من تتويج هذا الإحياء بالاقتداء.
- إن من أول الأمور التي تذكر عند الحديث عن دور الفتاة الزينبية في رسالتها الدينية هو التزامها بالحجاب الشرعي.
- إن مراجعنا يشترطون بالحجاب الشرعي أن لا يكون ملفتاً، لا أن يكون مجرد قظعة قماس تغطي الوجه، فبعض الفتيات تريد أن تلتزم بأمر الله تعالى ولكن تحتال فيه، فهي تلبس الحجاب ولكن تظهر وجهها أو عينيها وفيهما شيء من الزينة.
- إن أفضل حجاب تلبسه المرأة هو العباءة الزينبية، وإن كان ليس الحجاب مشروطاً بها ولكن المشروط أن تلبس لباسا فضفاضاً يخفي معالم جسدها.
- إن السيدة الزهراء عليها السلام عندما حضرتها الوفاة وصت أن توضع أثناء التشييع بنعش حتى لا يظهر معالم جسدها وكما وصت أن تدفن ليلاً ليس فقط لأن لا يشهد دفنها من ظلمها بل أيضاً لتحافظ على سترها، فهي تفكر في سترها حتى بعد رحيلها.
- إن بعض الفتيات في مجال الدراسة والعمل قد تجدها تتعامل بأريحية مع الرجال، وقد يبلغ معها الأمر ممازحتهم، فهذه وإن حافظت على أعلى درجات الحجاب الظاهري إلا أنها فقدت حجابها الباطني.