قناة المعارف الفضائية | سراج العلم والفضيلة
آخر برامج من: الشيخ حبيب الكاظمي
آخر برامج في قناة المعارف الفضائية

في رحاب سورة مريم عليها السلام / ج 9 – الشيخ حبيب الكاظمي

  1. عندما أشارت السيدة مريم عليها السلام لوليدها كان أول ما نطق به أن قال (إني عبد الله) لأن مقام العبودية من أجل المقامات، ولذا نقول في تشهد الصلاة (وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) فنشهد بأنه صلى الله عليه وآله عبد لله تعالى أولا، إذ لو لم يكن عبدا لما كان نبيا.
  2. ربما كان في قوله عليه السلام وهو في المهد (إني عبد الله) إشارة بطرف خفي لما سيؤول إليه أمره مستقبلا من اتخاذه إلها.
  3. قوله تعالى (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا) حجة على أن المقامات الإلهية الخاصة من الممكن أن تنال منذ الصغر كإمامة الجواد والمهدي عليهما السلام.
  4. من المزايا العملية المهمة لعيسى عليه السلام البركة (وجعلني مباركا أينما كنت) فهو في المهد مبارك، وعندما برأ أمه عليها السلام من خلال قوله (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا) مبارك أيضا، وفي الأمة مبارك، وتتجلى قمة بركاته بادخاره لنصرة إمام زماننا عجل الله فرجه.
  5. احتمل بعضهم أن المراد من الروح في قوله تعالى (تنزل الملائكة والروح فيها) هو عيسى عليه السلام -مع أن الأرجح جبرئيل عليه السلام- ينزل إلى الأرض ليرى أمة النبي صلى الله عليه وآله كيف يحيون ليلة القدر.
  6. إذا نزل المسيح عليه السلام وصلى خلف إمامنا المهدي عجل الله فرجه فلا يعقل أن يبقى مسيحي وهو لا يعتقد بإمامة المهدي عجل الله فرجه إن كان مسيحيا حقا.
  7. الصلاة بمفردها لا تكفي لأن المؤمن عينه على الخالق فيصلي وعينه الأخرى على الخلق فيزكي، فلا بد من الجمع بين الأمرين، بين العلاقة الخالقية والعلاقة المخلوقية (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا).
مواضع مشابهة

خير البرية – 54- قبسات من قصة مريم ع

أحاديث في قصص مريم وولادتها وبعض أحوالها (ع)