العلماء الربانيون – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن المقصود بالآية الكريمة (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) اي العلماء بالله عز وجل، لا مطلق العلماء، وإلا فإننا نجد الكثير من علماء الغرب هم علماء بتخصصهم ولكنهم غارقون في الإلحاد.
- إن العلماء غير الربانيين يرون آيات الله في خلقه ولكن عينهم صماء، هي ترى وتكتشف ولكنها لا تتعظ، وهكذا إنسان لا يخشى الله تعالى ومن لا يخشى الله لا تنفعه المواعظ.
- إن على الطلاب المؤمنين في كافة التخصصات الجمع بين العلم الذي حصلوه وبين تقوى الله تعالى، فكم من الجيد أن نرى طبيباً أو مهندساً هو متمكن في مجال دراسته ويراعي تقوى الله والأمانة في عمله.
- إن الإمام المهدي عجل الله فرجه هو الغائب الحاضر، فهو صحيح أننا لا نراه ولكن عينه ليس فقط على شيعته ولا فقط على أمة جده المصطفى صلى الله عليه وآله بل عينه على جميع المستضعفين في العالم.
- في توقيع الإمام المهدي عجل الله فرجه للشيخ المفيد: (ولولا ذلك -أي عناية الإمام- لنزل بكم اللأواء واصطلمكم الأعداء) فبوجوده الشريف الله تعالى يرفع عنا العذاب كما رفع الله العذاب عن البشرية بوجوده (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ).
- إن أفضل طريق إلى الله تعالى وأسرع وسيلة لتكامل النفس هو الدعوة إلى الله تعالى، ومن قام بحمل هم الدين ودعا إلى الله فالله تعالى يخصه بعنايته.