غنائم شهر رمضان – الشيخ حبيب الكاظمي
- علينا في كل شهر رمضان أن يكون همنا هو كيف نصوم صياماً مميزاً فيه، فكل فرد منا يحسب مكتسباته في هذه السنة فمن كان عازبا تزوج ومن كان مسأجراً أصبح مالكاً، فالتكن عيننا في شهر رمضان أيضاً على مكتسباتنا الأخروية فيه.
- إن بعض الأمنيات من الجيد أن يتمناها المرء ويسعى لها ومنها: أن لا يدخل حرم المعصوم ولا يصلي صلاة الليل إلا بدمعة وإن لم يقدر فعلى الأقل أن يكون بحال انكسار القلب، فمن يريد العتق من النار فليكن إقباله عند الدعاء والصلاة والزيارة منكسر القلب.
- إذا أذن المؤذن لصلاة المغرب انظر إلى كل من المائدة ومكان الصلاة، فإذا وجدت قلبك أكثر ميلاً للمائدة اعلم أن هذا الصوم ما دخل الجوف.
- إن البعض في نهار رمضان تراه سيء الخلق، تسأله عن السبب يقول: صائم وأعصابي متوترة، تراه يمن على الله تعالى بصيامه، فهل الله هذا الذي يريده من صيامنا؟!
- إن سورة التوحيد تعدل ثلث القرآن، فكل ثلاث مرات تقرأها من سورة التوحيد بحكم ختمة، والختمة في رمضان الله يعلم كم تعادل من الثواب.
- في شهر رمضان سكوتنا ونومنا فيه عبادة، فكيف يكون الثواب لو قطفنا من بستان الصلاة على محمد وآل محمد بعض الأزهار، فأعظم الأذكار لا إله إلا الله ويتلوها بالعظمة الصلاة على النبي وآله عليهم السلام.
- أول ما يؤذن المؤذن توجه إلى الله بقلبك في الدعاء فهي أفضل الساعات، فماذا لو كان دعائنا في هذه الساعة في فرج إمام زماننا عجل الله فرجه