بركات يوم الجمعة في رمضان – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن شهر رمضان له خاصيته ويوم الجمعة كذلك، فإن خاصية يوم الجمعة من شهر رمضان أكبر وفيه تتضاعف الخيرات، سيما أن يوم منسوب للإمام الحجة عجل الله فرجه.
- الكثير من المؤمنين عند ذكر سيد الشهداء والسيدة زينب عليهما السلام وغيرهم من شهداء وسبايا الطف تذرف دمعته، ولكن الكثير منا أيضاً لا تذرف دمعته شوقاً لإمامنا الحجة عجل الله فرجه.
- إن فرج إمام الزمان أمر ليس له وقت مقطوع به، بل هو كآجالنا قد يتقدم وقد يتأخر، لذا فإن دعاء المؤمنين للإمام المهدي عليه السلام قد يوجب تعجيل فرجه، فلو أن الله قدر أن يظهر بعد مئة عام ربما ببركة الدعاء يعجل في ظهوره إلى خمسين عاماً على سبيل المثال.
- نقرأ في دعاء الافتتاح: (اللّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوإِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا)، إن الشاكي على أحد يبقى دائما مضطرباً باكياً، يذهب إلى من يشتكي إليه عشرات المرات، فهل هذا حالنا مع الله عندما نشكو إليه غيبة ولينا؟!
- في عبارة أخرى في الدعاء: (وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ) يعني يا رب أنا تائه وأنتظر منك التسديد، فالمؤمن في جميع حالاته وما يتحير به وما يخاف من الإقدام عليه يردد (وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ).