آفات العجب بالعبادة – الشيخ حبيب الكاظمي
- على المؤمنين أن يحذروا من دعوات المشعوذين الذين يدعون الغيب والمكاشفات، ومن العلامات المميزة لهاؤلاء أنهم يحبون الظهور ويحبون كثرة الأتباع.
- إن البعض يتذوق لذة عبادة أو دعاء في ليلة مباركة أو مكان مقدس فيظن نفسه أنه أصبح من أهل السير والسلوك، والواقع أنه لا بد من التمييز بين الحال والمقام، فالحال عندما تكون تحت قبة الحسين عليه السلام من الطبيعي أن تذرف دمتك ولكن المقام أن تبكي لمصابهم دون محفز.
- قد يصاب البعض إذا ذاق لذة العبادة بالعجب، وهذا العجب يحتاج إلى مطرقة تكسره، وهذه المطرقة هي العلم بأن الأمور بخواتيمها.
- إن السائر إلى الله تعالى لا يحتقر أحد من عباده، فبعض الناس الظاهر منه الشر والباطن فيه الخير، وبينما المعجب بنفسه وإن كان ظاهره الخير إلا أن باطنه شر إن لم يتدارك.
- العجب في سيرة كل من الإمام المجتبى والإمام الجواد عليهما السلام أنهما ابتلي كل منهما بزوجة ليس فقط سيئة بل قاتلة، ولعل في ذلك درس لنا، أن الإمامين عليهما السلام تحملا مثل هاتين الزوجتين ونحن لا نحمل زوجة مؤمنة لها بعض الهفوات.