دروس من سيرة النبي إبراهيم عليه السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- (الصديق) في قوله تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) مبالغة من الصدق، أي كثير الصدق وقوله يصادق فعله.
- عند قولك لشخص ما: (سلام عليكم) فمعناه أنك أعطيته الأمان والسلم، فإذا اغتبته أصبحت من الكاذبين وارتكبت ثلاث معاصي: الغيبة والخيانة والكذب.
- نبي الله إبراهيم عليه السلام لم يزجر عمه آزر بكلمات منفرة، فلم يقل له: يا كافر أو يا مشرك، وما شابه ذلك.. وإنما كلمه بلطف فقال له: (يَا أَبَتِ) ثم قدم له الدليل والبرهان فقال له: (ا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا).
- مما يمكن استفادته من تعامل نبي الله إبراهيم عليه السلام مع عمه المشرك بلطف وإحسان وبمنطق سلس، أن نتعامل مع أبنائنا بلطف أيضاً عند ارتكابهم لخطأ، فلا نزجرهم ونقطع حبل الصلة والعاطفة بيننا وبينهم.
- قول نبي الله إبراهيم عليه السلام لعمه آزر: (يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا) فيه إشارة إلى أنك يا عم لست عابداً للأصنام، وإنما عابد لشيطان الذي أمرك بعبادة الأصنام؛ لأن المعاصي كلها تعود إلى عبادة الشيطان!..