موجبات تقوى القلب – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن أغلبنا لا يحرز رضا إمام زماننا عنه، ولا يجرؤ أحدنا أن يقسم بأن الإمام راض عنه، ولكن الحضور والمشاركة في عزاء الإمام الحسين عليه السلام قد يكون موجب لرضاه عجل الله فرجه.
- من ثمرات قراءة القرآن الكريم والانصات له، هو أنك تسمع حديث الله معك، فقد يصدف أن يكون لدى أحدنا مشكلة فيجد حلها بآية يسمعها.
- إن القلب إذا صار حسينيا صار سواء عنده أتى محرم أم مضى، ففرق بين أن تذهب لحرم الإمام الحسين عليه السلام وبين أن يصبح الحرم في قلبك، وإن جمعت بين الاثنين فنور على نور.
- الإمام الحسين عليه السلام يقول في دعاء عرفة: (متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك)، وعلماء العقائد يستدلون على وجود الله بوجود آثار وجوده من الخلق، ولكن المؤمن العلم بوجود الله شهودي عنده ولا يحتاج إلى دليل.
- إن من موجبات تقوى القلب هو أن نضع نصب أعيننا الهدف الرئيسي من وجودنا، والهدف الذي لأجله أوجدنا الله تعالى هو الخلود والسعادة الأبدية.
- البعض يبحث عن السعادة في الحياة الدنيا فلا يجد فيها إلا ما يتوهم أنه سعادة، فتوهم أن الخمور والمواد المخدرة تجلب له السعادة، الواقع أنها دمار في الدنيا وهلاك في الآخرة>