التقوى عند العباس عليه السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- روي عن الإمام زين العابدين أنه قال: (وان لعمي العباس منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء والصديقين يوم القيامة)، وذلك لأنه مظهر الاستقامة والثبات.
- والإمام الصادق عليه السلام يقول عن العباس عليه السلام: (نافذ البصيرة، صُلب الاِيمان، جاهد مع أخيه الحسين، وأبلى بلاءً حسناً، ومضى شهيد) فتغير الإيام وتقلب الظروف لم تغيره.
- إن قطاع الطرق يسلبون من عندهم جواهر وذهب، أما المفلس فلا يكترثون به، وهكذا ابليس وأعوانه من الإنس والجن، يحاولون سلب جوهرة الإيمان والولاية من أصحابها، ولذا لا بد للمؤمن أن يكون (نافذ البصيرة، صُلب الاِيمان).
- إن الشيطان ينظر إلى من هو أكثر الناس إيماناً وأكثرهم تقوى، فيأمر جلاوزته أن يصبوا جهودهم عليه ليحرفوه عن طريق النجاة.
- العباس عليه السلام قاوم آلاف السهام حتى وصل إلى المشرعة، وعندما وصل لو شرب ما كان الحسين ليلومه، ولكن (يا نفس من بعد الحسين هوني).
- إن الإمام الحسين لم ينقل جسد العباس إلى الخيام كما هو حال الشهداء، والسبب أنه يستحي أن تراه سكينة وقد وعدها بالماء.