الآثار الروحية لإحياء المجالس الحسينية – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن إحياءنا لمناسبات أهل البيت عليهم السلام إحياء لنا وليس لهم، لأننا نحن الأموات وهم (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ).
- البعض لا تفصله عن أضرحة أئمة أهل البيت عليهم السلام إلا دقائق معدودة، وفي ساعات الخلوة لم يزرها إلا نادراً، ولكنه عندما يصاب بمصيبة يأتي مسرعاً لزيارتهم، فيكون بذلك إنساناً صاحب مصلحة وليس زائراً حقيقياً.
- لو تتبعنا المجازر والمآسي التي وقعت في مدينة بغداد على مر العصور لتوصلنا إلى نتيجة مفادها: أن هذه المدينة كان لا بد أن يمحى أثرها ويندس ذكرها ولكن الله تعالى حفظها ببركة الجوادين عليهما السلام.
- للسجود ظاهر وباطن.. ظاهره وضع مواضع السجود السبعة على الأرض، وباطنه سفر ومعراج إلى الله سبحانه.
- لقد استعمل إمامنا زين العابدين عليه السلام الدعاء كوسيلة لبث تعاليم مدرسة أهل البيت عليهم السلام.