رقة القلوب في مواسم العزاء الحسيني – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن لعبد الله الرضيع عليه السلام خصوصية من بين شهداء الطف حيث إن سائر الشهداء قاتلوا وقتلوا ولكن الرضيع عليه السلام لم يكن مقاتلا فما ذنبه؟!
- إن موسم العزاء الحسيني موسم لرقة القلوب وجري الدموع فمن لم يرق قلبه ولم تجر دمعته ولو للحظة في هذا الموسم فليبث الشكوى إلى الإمام الحسين عليه السلام.
- إن البكاء ليس عملا اختياريا بل يحصل عند تأثر الفؤاد، ومن مثيرات الفؤاد تذكر مصاب سيد الشهداء عليه السلام ولذلك يسمى الإمام الحسين عليه السلام بقتيل العبرة الساكبة.
- من أراد دخول حرم سيد الشهداء عليه السلام فلا بد أن يؤذن له بالدخول، وعلامة الإذن دمع العين ولو قليلا.
- هنالك موجبات لرقة القلب منها ترك المعاصي والذنوب، فقبل شهر محرم لا بد من تزكية النفس بالتوبة والاستغفار والتوسل بالإمام الحسين عليه السلام وفي أثناء الشهر لا بد من اجتناب المعاصي لئن لا يبتلى العبد بقسوة القلب.
- إن الذي يترك المعاصي في شهر محرم وصفر احتراما للإمام الحسين عليه السلام وكرامة لأيام العزاء فسيحظى برعاية خاصة من سيد الشهداء عليه السلام تمنعه من ارتكاب الحرام، وهذا موافق لما ورد في الحديث القدسي (إذا علمت أن الغالب على عبدي الاشتغال بي نقلت شهوته في مسألتي ومناجاتي فإذا كان عبدي كذلك فأراد أن يسهو حلت بينه وبين أن يسهو..).
- من لم تجر دمعته للإمام الحسين عليه السلام فلا ييأس ويكفيه التباكي على الحسين عليه السلام.
- من محفزات البكاء في شهر محرم تذكر المعاصي والذنوب.