إطلالة على دعاء مكارم الأخلاق – الشيخ حبيب الكاظمي
- عندما كانت السيدة مريم عليها السلام تتعبد في محرابها، كان رزقها يأتيها حاضراً، ولكن عندما جاءها المخاض، أمرت بهز جذع النخلة ليتساقط عليها الرطب؛ قيل في ذلك: لأنها لما كانت في المحراب كان قلبها خالياً من كل شيء سوى الله تعالى، وأما بعد الولادة فقد دخل في قلبها حب عيسى عليه السلام.
- ينبغي على المؤمن أن يوصي بثلث تركته في الأعمال الصالحة لنفسه، لتكون نافعة له في قبره.
- بعض المؤمنين إذا ابتلي بمرض مميت، شكر الله سبحانه عليه؛ لأنه يراه خيراً له من الموت فجأة؛ لإمكانه أن يؤدي ما عليه من طلب ما دام على قيد الحياة، ويوصي بما تبقى.
- بعض المؤمنين الأوحديين إذا ظهر فيه مرض وظن أنه سوف يؤدي به إلى الوفاة، ثم تبين له لاحقاً بأن مرضه هذا ليس بمرض مميت، ينتابه الهم والحزن؛ لأنه ينظر إلى الدنيا على أنها سجن المؤمن وجنة الكافر..
- ينبغي للمؤمن إذا أراد أن يدعو لأخيه بطول العمر، أن يضمن دعاءه بأن يكون بخير وعافية، وألا يكون مرتعاً للشيطان.