شرح بدعاء (يا من أرجوه لكل خير..) – الشيخ حبيب الكاظمي
- من شعارات شهر رجب الأصب: دعاء (يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ…).
- في قوله عليه السلام: (وآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ) وجهان:
- وجه ممدوح، بمعنى أنك يا رب عظيم رحيم، إلى درجة أنني عندما ارتكب شراً لا أخاف من سخطك وانتقامك فأنت أكرم.
- ووجه مذموم، بمعنى أنني من الذين أمنوا مكرك (فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ).
- معنى القليل والكثير في قوله عليه السلام (يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ) هو الخلود في الجنة أبد الآبدين مقابل بضع سنوات في الدنيا.
- قوله عليه السلام (يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ ومَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ…) يعني أن الله تعالى أعطى ويعطي كل ما تحتاجه البشرية؛ سواء سألوه أم لا.
- معنى (أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ…) يعني أنا إنسان سائل مستجد، لا أدعي شيئاً كي أستحق به عطاءك، بل أعطني بسبب سؤالي إياك، فأعطني جميع خير الدنيا والآخرة، فالباء سببية.
- إذا أردت دعاء جامعاً مانعاً فعليك بهذه الفقرة من الدعاء: (أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ).