ماهي موانع الهمة العالية
إن الكسول إنسان حكم على نفسه بالشّقاء في دنياه وآخرته ، والإمام الصادق (عليه السلام) يوضح لنا : (من كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل) ويالها من خيبة مطبقة !
إن المؤمن إنسان ناجح ، لأنه في نشاط دائم ، وهو معطٍ لكل حق حقه، في عمله ومع زوجته وعياله ومع والديه، وكذلك في وقت العبادة تجده من أحسن العبّاد.
إن الفاشل يجر فشله لمن يرتبط به، فالذي يوظف عاملاً كسولاً، هل يتوقع النماء وزيادة الإنتاج ؟ فالحذر الحذر من الاستعانة بكسول !.
إن عدويّ النجاح هما (الضجر والكسل) فالمتضجر لا صبر له على بلوغ الهدف، والكسول لا قدرة له على أداء تكليف، ولذا المؤمن ينأى بنفسه عن هاتين الصفتين.
إن المؤمن يدعو بطلب المحبة القلبية لجميع أنواع الخير قولاً وفعلاً، مسترشداً بدعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام): (اللهم ..وحب إلي ما تحب من القول والعمل حتى أدخل فيه بلذة وأخرج منه بنشاط).
إن ما جر الكسل عن طلب الآخرة هو عدم وضوح الهدف لدى البعض، وكذلك عدم وضوح الأساليب الموصلة للهدف، وضعف الهمة، ولأن المؤمن من ذوي الهمم العالية في هذه الحياة، فهمته الكبرى هي البرمجة للحياة الخالدة.
أنظر أيضا:
الكسل في كلمات الشيخ حبيب الكاظمي
مضار الضجر والكسل