الصلاة والدعاء في شهر رمضان – الشيخ حبيب الكاظمي
- نحن منذ أن خلقنا في ضيافة إلهية، لكننا في شهر رمضان في ضيافة إلهية خاصة، فشهر رمضان ضيافة في ضيافة، وهناك ضيافة في ضيافة في ضيافة وهي وقت الصلاة في شهر رمضان، وهناك ضيافة في ضيافة في ضيافة في ضيافة وهي الدعاء في الصلاة في شهر رمضان المبارك، وهذا ما أشار إليه نبينا الكريم صلى الله عليه وآله في الحديث المروي عنه.
- إن الدعاء في قنوت صلوات شهر رمضان المبارك من أفضل أوقات استجابة الدعاء، فكيف لا يستجيب الله لك وأنت في أربع ضيافات إلهية متزامنة؟
- إن الإنسان يدخل الضيافة الإلهية منذ لحظة بلوغه ووصوله إلى سن التكليف، وحينها يكون الإنسان مخاطبا بيا أيها الذين آمنوا.
- إن الرحمة الإلهية رغم كونها وسعت كل شيء إلا أنها ليست بمستوى واحد في كل مكان وزمان، فالرحمة الإلهية في يوم عرفة عند جبل عرفات تختلف عن الرحمة الإلهية في سائر الأوقات، وتتجلى الرحمة الإلهية في أبهى وأحلى صورها في ساعات وأيام شهر رمضان الكريم.
- إن من يزور بعض المشاهد المشرفة كمرقد الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا عليه السلام يشعر بالرأفة والرحمة تملأ المكان، فكيف إذا كانت تلك الرحمة من المنبع والأصل وهو الله سبحانه وتعالى؟
- ينبغي على المؤمن دوما الدعاء في صلواته في شهر رمضان بأن يجعله خير شهر رمضان يمر عليه وأن يصلي فيه خير الصلوات ويصوم فيه خير الصيام.
- بعض الناس لم يكن يؤد صلاة الفجر في وقتها قبل شهر رمضان، ولكن بمجيء شهر رمضان تأتي الفرصة الوحيدة له خلال ثلاثين يوما بأن يؤدي صلاة الفجر في أوقاتها، وإن واظب على أداء صلاة الظهرين في وقتها، إضافة إلى تقديمه الصلاة على الإفطار عند المغرب فهو قد دخل في الرحمة الإلهية، فما المانع من أن يكمل على هذا المنوال بعد شهر رمضان أيضا؟