شهادة أمير المؤمنين عليه السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- إن أمير المؤمنين عليه السلام كالضوء الأبيض الذي إن حللته تجده يتفرع إلى شتى الألوان الموجودة في الطبيعة.
- إن عبادة أمير المؤمنين عليه السلام لا يدرك عظمتها أحد، فقد روي أنه كان يغشى عليه ليلا من كثرة العبادة، وما دعاء كميل والمناجاة الشعبانية وغيرهما مما روي عنه إلا غيض من فيض.
- إن زيارة أمين الله وهي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام في الأصل هي من أصح الزيارات سندا ومن أكثرها بلاغة وفصاحة، وهي في بدايتها زيارة للمعصوم عليه السلام لكنها تتحول إلى مناجاة مع رب العالمين.
- لقد كان أمير المؤمنين عليه السلام مثالا للشجاعة المقترنة بالحلم، فمن عادة الشجعان أن يكونوا أبطالا أشداء لكنك لا تجد من هو شجاع وحليم في ذات الوقت، لكن أمير المؤمنين عليه السلام جمعت فيه الأضداد.
- لقد كان سيف علي عليه السلام معروف في جميع غزوات الإسلام، وكان أشجع المسلمين وأكثرهم ذودا عن حياض الإسلام في بدر وأحد والأحزاب وخيبر وغيرها.
- لقد كان أمير المؤمنين عليه السلام أحرص الناس على رعاية الأيتام وأكثر الناس رحمة بهم، وقد أوصى قبل استشهاده صلوات الله عليه بالأيتام وشدد على ذلك، وقد عرف بأبي الأيتام، وكان أخوه المصطفى صلى الله عليه وآله قد أوصى من قبل في خطبته في شهر رمضان بالأيتام. وقد شكلت شهادة أمير المؤمنين عليه السلام ضربة موجعة لأيتام الكوفة.
- عندما أخبر النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام بما سيحل عليه من بعده من مصائب سأله عليه السلام: في سلامة من ديني؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وآله بالإيجاب فلم يأبه عليه السلام بكل ما سيجري عليه.
مواضيع مشابهة
رحيق المجالس – 167 – في رحاب شهادة أمير المؤمنين عليه السلام