العبرة من قصة يوسف – الشيخ حبيب الكاظمي
- الله سبحانه وتعالى يقول: (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) يعني: يا رسول الله! لا تتعب نفسك، فأكثر الناس لا يؤمنون.
- قيل إن معنى (استيأس) في قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ) بمعنى المبالغة في اليأس، وهي أقوى من (يئس) أي يئس الرسل من هداية قومهم.
- معنى قوله تعالى (وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا) هو تيقن الأنبياء عليهم السلام بأن قومهم قد كذبوهم ولا أمل في إيمانهم؛ لأن كلمة (وَظَنُّواْ) هنا بمعنى تيقنوا، كما في قوله تعالى (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) أي أن الكفار الذين أرسل الأنبياء لهدايتهم هم من ظنوا أن الله تعالى أخلف وعد نصره للأنبياء عليهم السلام.
- قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ) أي: يا رسول الله، ما ذكرنا قصة يوسف عليه السلام للتسلية، بل هي عبرة.