في رحاب سورة الفاتحة – الشيخ حبيب الكاظمي
- مما يدل على أهمية سورة الفاتحة أنه قوبل بها القرآن الكريم، فقد قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)، وفي ذلك تمام التبجيل لشأنها.
- سميت الفاتحة بالسبع المثاني؛ لأنها تتكون من سبع آيات، والمثاني لها عدة تفسيرات، منها أنه يتلى بها في كل صلاة مرتين؛ ولا صلاة إلا بفاتحة الكتاب.
- إن لم يكن باستطاعتك أن تتعرف على تفسير القرآن كله، فعلى الأقل تعرف على تفسير سورة الحمد وبعض السور المهمة الأخرى، كسورة ياسين والرحمن والواقعة.
- قوله تعالى: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) هنا شيء مقدر يسمى العامل، يعني أفتتح صلاتي وتلاوتي وغسلي و ….. بـ(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) يعني يقدر في كل موضع الفعل المناسب له.
- سبب اختيار (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) من دون سائر الأسماء الإلهية الأخرى؛ لأنه برحمته وجد الوجود كله.
- تكرار اسم (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) في سورة الفاتحة مرتين، وذلك من باب التأكيد على التحلي بالرحمة، أي: كن رحيماً (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)