في رحاب سورة مريم عليها السلام – الشيخ حبيب الكاظمي
- من خصوصيات مريم عليها السلام أنها حافلة بذكر قصص كثيرة للأنبياء عليهم السلام، فبدأت بقصة زكريا ثم عيسى وإبراهيم وموسى عليهم السلام.
- إن مجيء الولد من إنسام بلغ من العمر ما بلغ وزجته عاقراً – كزكريا عليه السلام – غير ممكن عادة، ولكن قدرة الله لا يقف معها شيء.
- من بركات الأب المؤمن: تربية الأبناء الصالحين؛ فتقع ثروته بعد موته في أيدي صالحة، وكم من المؤسف للميت أن يرى ولده – وهو في قبره – يرتكبون المحرمات بأمواله..!
- زكريا كمريم عليهما السلام في الاستغراب، إذ قالت مريم عليها السلام: (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا) وقال زكريا عليه السلام: (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)، ولكن رب العالمين أجابهما بجواب واحد فقال: (هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ) وأضاف إلى زكريا عليه السلام قوله: (وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا).