وذا النون إذ ذهب مغاضبا – الشيخ حبيب الكاظمي
- نحن نقرأ في صلاة الغفيلة آية (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) وأحدنا قد يكررها في السنة أكثر من 300 مرة، ولعل أغلب المؤمنين يصلي هذه الصلاة.
- قوله تعالى (فظن أن لن نقدر عليه) لا بمعنى أنه ظن عدم قدرة الله تعالى لأن ذلك يوجب الكفر والعياذ بالله، بل بمعنى ضيق، أي ظن أن لن نضيق عليه، وما توقعه لم يكن في محله.
- (فنادى في الظلمات) أي كان في بطن الحوت وفي قلب البحر وفي ظلمة الليل وكل موحش.
- من عصى ثم ابتلي ببلاء فعليه أن لا يعترض لأنه هو الذي ظلم نفسه.