حول قصة نبي الله داود وسليمان – الشيخ حبيب الكاظمي
- كان هنالك اختبار لنبي الله داود في مسألة الحكم في النعاج، والله تعالى لفت نظره إلى تسرعه في الحكم، وإن كان داود متيقنًا في المسألة وليس شاكًا بها، ولكن كان عليه التبين.
- من خصائص النبي داود أن الجبال والطير كانت تسبح معه، ولا عجب في ذلك، فالله تعالى يقول: “نُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا”.
- ما المانع أن يكتسب الإنسان من كد يمينه، فهذا نبي الله داود كان يكتسب من كد يمينه.
- سُخِّرت لسليمان الريح وسيلة للنقل.
- كأن الله سبحانه ببيان هذه الأمور يريد تمهيدنا لزمان الدولة المهدوية الكبرى، فالإمام المهدي تُسخّر له كل الأسباب.
مواضيه مسشابهة
المنبر العميد – 191- ومن عنده علم الكتاب