دروس من قصة نوح ع – الشيخ حبيب الكاظمي
- قوم نوح عليه السلام أغرقوا عقابًا لهم على عصيانهم، وعدم إيمانهم.
- طوفان نوح عليه السلام في رأيان: أنه عام للأرض كلها، أو أنه خاص لبعضها
- في قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا..) تفسيران، الأول: أنهم أصابتهم صاعقة فأحرقتهم، والثاني أن النار هنا البرزخ أو القيامة.
- إن قوم نوح بسبب خطاياهم وذنوبهم أغرقوا، فلذا لا بد للإنسان لو حصل له البلاء أن يجري مسحاً ضوئياً لنفسه ليكشف ما في نفسه من مشاكل.
- في قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) تساؤل وهو: كيف دعا نوح عليه السلام على الجميع وفيهم المرأة والطفل؟ والجواب: أنه تعالى أعقم أرحام نسائهم فلم يتوالدوا فبقي الكفار فقط، أو أن البلاء إذا نزل فإنه لا يتقي الطفل والمرأة منه.
- يقال بإن نوح عليه السلام بدأ بالاستغفار لنفسه في قوله: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ…) حتى يجاب دعاؤه في غيره، وقوله: (وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا) أي أنصاري المؤمنون حولي الذين ركبوا في السفينة ويوجد معنى لطيف وهو أن الضيف لو زارك لخرج بالذنوب، فصار له حق عليك، فتدعو له.