تدبر في سورة الماعون – الشيخ حبيب الكاظمي
- إنّ هناك رابطة بين الانحراف العقائدي والانحراف العملي، فالمكذب بالدين ينعكس هذا التكذيب على سلوكه العملي، فتراه يجفو اليتيم ويدفعه ولا يحث على وجوه الخير.
- إنّ الاهتمام بالبنية العقائدية من موجبات الاستقامة السلوكية، فالذي يزداد يقينه بالله تعالى ينضبط سلوكه.
- إنّ الإنسان بإمكانه أن يحث الآخرين على الإطعام، أما من لا يطعم ولا يحث على إطعام المسكين فقد بلغ القمة في الشقاوة وسوء السريرة.
- إنّ القرآن الكريم يتوعد من يتهاون في صلاته بترك بعضها (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) هذا له الويل والعذاب، فكيف بمن ترك الصلاة لم يؤدها!
- إنّ من يرائي الغير ليكسب نظرهم وعنايتهم هذا الإنسان يعمل للناس وليس للحق المتعال، ولذا يعد من المكذبين بالدين وأصحاب الإيمان المزيف.
- إنّ المصلي الواقعي له أخلاق عالية تدعوه لسد ثغرات العوز في مجتمعه، فيكرم اليتيم ويحسن إلى المساكين، وبذلك يكمل إيمانه.

