صراط النجاة – الشيخ حبيب الكاظمي
- من يريد النجاة فلا يمكنه الاعتماد على جهده المتواضع، بل لا بد من أن تنزل النعمة عليه من الله تعالى، يأخذ بيده ويسدده.
- من أراد الفوز فعليه التعلق الشديد بالذين جعلهم الله سبحانه الحبل الممدود بيته وبين خلقه، وهم محمد وآل محمد صلوت الله عليهم.
- روي في النجاة بحب أهل البيت عليهم السلام عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنه قال: (جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما أستطيع فراقك، وإني لأدخل منزلي فأذكرك فأترك صنيعتي وأقبل حتى أنظر إليك حبا لك، فذكرت إذا كان يوم القيامة وأدخلت الجنة فرفعت في أعلى عليين فكيف لي بك يا نبي الله؟ فنزل (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا) فدعا النبي الرجل فقرأها عليه وبشره بذلك)
- من لم تكن له مجاهدة مميزة في الدنيا وقصر به عمله، فليعمق من محبته للنبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام؛ ليلحق بهم يوم القيامة.